في ظل الأوضاع الإنسانية القاسية التي يواجهها النازحون واللاجئون داخل السودان وخارجه، تواصل منظمة مشاد مسيرتها الإنسانية الرائدة، مؤكدة التزامها العميق بدعم الفئات الأكثر تضررًا. وفي هذا السياق، أطلقت المنظمة مشروع “سند” للدعم النقدي، وهو مبادرة إغاثية نوعية استفاد منها 11,038 ألف أسرة، ما يعادل 55,190 ألف فرد، في خطوة حاسمة تهدف إلى تخفيف معاناة المتضررين وتمكينهم من تأمين احتياجاتهم الأساسية بكرامة واستقلالية.
ويأتي هذا المشروع استجابةً لحالة الطوارئ الإنسانية المتفاقمة، حيث يوفر دعمًا ماليًا مباشرًا يتيح للأسر المستفيدة تغطية تكاليف الغذاء، الرعاية الصحية، والمستلزمات الضرورية، مما يخفف من وطأة الأزمة التي أثقلت كاهل الملايين.
وقد عبر المستفيدون عن امتنانهم العميق لهذه المبادرة الإنسانية الاستثنائية، التي مثلت بارقة أمل في وقت يعاني فيه الكثيرون من أوضاع معيشية صعبة. وأكدوا أن هذا الدعم ساهم بشكل ملموس في تحسين حياتهم وتخفيف الضغوط الهائلة التي يواجهونها يوميًا.
وتؤكد منظمة مشاد أنها مستمرة في أداء رسالتها الإنسانية بكل عزم وإصرار، وستواصل العمل على تعزيز جهود الإغاثة الطارئة، وإطلاق مشاريع مستدامة تحدث أثرًا حقيقيًا في حياة المحتاجين. كما تدعو المنظمة المجتمع الدولي، والمؤسسات الإنسانية، والشركاء الفاعلين إلى توحيد الجهود والتكاتف من أجل تقديم مزيد من الدعم العاجل، لضمان توفير حلول طويلة الأمد للفئات المتضررة.
#معًا… نبني جسور الأمل، ونخفف المعاناة، ونمنح الحياة معنى جديدًا.
